قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يعلن الحرب على الآبار على العشوائية، بعد أن كشف أن وزارته قامت خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وأبريل من السنة الجارية بإحالة 45 محضرا على النيابة العامة المختصة بسبب حفر نقط مائية بدون ترخيص؛ وجاء تقديم هذه الحصيلة خلال انعقاد المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لكير ـ زيز ـ غريس أخيرا بإقليم الرشيدية.

وكشف مدير الوكالة أن شرطة المياه بالحوض قامت بتكثيف حملات مراقبة الملك العمومي المائي، من خلال عدد من الجولات الدورية، حيث بلغ عدد النقط المائية التي تمت مراقبتها خلال الفترة نفسها 110، منها 45 غير مرخصة، مع حجز 13 آلة حفر، وإغلاق 15 بئرا وأثقابا مائية غير مرخصة.

وتأتي هذه العملية في إطار تكثيف دوريات مراقبة الملك العمومي المائي طبقا لقانون الماء، بهدف حماية المياه الجوفية من الاستغلال العشوائي في ظل الإجهاد المائي الذي تعرفه أحواض كير ـ زيز ـ غريس بسبب سنوات الجفاف المتتالية.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن مؤسسة الكفالة في حاجة إلى التغيير العميق لأجل ضمان حقوق الأطفال المهملين ومساواتهم في الحقوق بباقي الأطفال، هذا ما أجمع عليه المتدخلون في ندوة وطنية موضوعها “كفالة الأطفال المهملين.. الإشكالات القانونية ورهانات الإصلاح”.

في هذا الصدد، أكد محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث والمختص في الشؤون الدينية وقضائيا التطرف والإرهاب، على ضرورة القطع مع الوصم الذي يطال الأطفال المهملين ويحرمهم من التمتع بحقوقهم كاملة.

“الأحداث المغربية” ورد بها، كذلك، أن جريدة “أوكدياريو” الإسبانية أفادت بأن متهما مغربيا وزعيم ما يعرف باسم موكرومافيا بإسبانيا هرب إلى وجهة مجهولة، بعد تخلفه عن حضور جلسة الثلاثاء الماضي أمام المحكمة الإقليمية في مالقة بإسبانيا.

وأضاف الخبر أن المعني بالأمر استغل غياب التنسيق القضائي بإسبانيا، حيث أخلي سبيله في مارس الماضي؛ لكن المحكمة الوطنية لم تصدر أمر اعتقال وتسليم أوروبي (OEDE) يضمن تسليمه إلى هولندا في حالة محاولته الهروب خارج إسبانيا.

وإلى “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت أن الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس أنفوكاك المغرب، كشف، خلال ندوة افتراضية جرى تنظيمها بمناسبة الأسبوع العالمي للتلقيح، أن عدم ظهور بؤر وبائية تتعلق بمرض الحصبة في تراب جهة الدار البيضاء سطات يعود إلى تكامل العمل الذي تقوم به مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وأطباء الأطفال بالقطاع الخاص من أجل احترام جدولة التلقيح ولتمكين الأطفال من اللقاءات الأساسية، التي لا تتعلق بهذا المرض لوحده وإنما تشمل مختلف الأمراض الأخرى، مشددا على أن البرنامج الوطني للتمنيع الذي يتوفر عليه المغرب يضاهي البرامج التلقيحية في كبريات دول العالم.

من جهته، أكد محمد بنعزوز، المسؤول عن البرنامج الوطني للتمنيع بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن الهدف الأساسي لهذا البرنامج ومعه باقي البرامج الصحية الأخرى يكمن في تقليص نسب الإماتة في صفوف المواليد الجدد والأطفال.

من جانبها، نشرت “بيان اليوم” أن المغرب يستنفر طائرات “كنادير”، حيث يملك المغرب أسطولا من 8 طائرات “كنادير” لإطفاء حرائق الغابات، تبوئه المرتبة الرابعة عالميا، خلف كل من فرنسا وإيطاليا وكندا.

ولا تدخر المملكة جهدا في التعبئة واليقظة والتحسيس للحد من هذه الكوارث في ظل التغيرات المناخية. واستعدادا لصيف 2024، من المحتمل أن يكون شديد الحرارة ومتسما بارتفاع مخاطر حرائق الغابات، بدأت جهات المملكة تقديم برامج عمل وقائية وزيادة تنسيق جهود كافة المتدخلين لضمان النجاعة في الحد من مخاطر هذه الحرائق التي تشكل تحديا سنويا، خصوصا بالمناطق التي تتوفر على غطاء غابوي مهم.