×

الصمدي يحث على مناقشة "مدونة الأسرة" وينتقد المبشرين بانقسام المغاربة

الصمدي يحث على مناقشة "مدونة الأسرة" وينتقد المبشرين بانقسام المغاربة

الصمدي يحث على مناقشة "مدونة الأسرة" وينتقد المبشرين بانقسام المغاربة

الصمدي يحث على مناقشة "مدونة الأسرة" وينتقد المبشرين بانقسام المغاربة
صورة: و.م.ع
الجمعة 26 أبريل 2024 - 02:00

في سلسلة من الكتابات يشارك الأكاديمي وكاتب الدولة الأسبق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي آراءه في النقاش الوطني الراهن حول إصلاح “مدونة الأسرة”، مدافعا عن قضايا من بينها عدم “تحنيط المنبر”، و”عدالة نظام الإرث” الإسلامي، و”ضرورة إشارة الأصبع إلى المشاكل الحقيقية” للأسرة والمجتمع، ومنها فساد العلاقات الاجتماعية وإفسادها.

واجب مناقشة الخطباءِ “المدونة”

قال الصمدي، ردا على رأي أن “السجال في قضايا الأسرة هو موضوع ذو بعد سياسي وتقدير شخصي واختلاف فكري، ينبغي ألا يثار على المنابر”، إنه يراد “فرضه على الخطباء حتى يبتعدوا عن تناوله بالنقد والبيان”، بينما “الأسرة وإصلاح مدونتها (…) شأن شرعي خالص ذو أبعاد دينية مجتمعية تربوية حقوقية اقتصادية تمس كل بيت؛ وبالتالي يقتضي البيان والتوضيح والفرز الصريح من الفقهاء والوعاظ والعلماء في وقت البيان والحاجة إليه”، مردفا: “قال علماؤنا رضي الله عنهم: ‘تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز’. ولماذا يصلح المنبر إذا لم يتناول فيه الخطيب قضايا المجتمع وصيانة الهوية والانتماء من كل انحراف بحسن تواصل ووسطية واعتدال؟ وإذا لم ينبه فيه إلى أقوال السامري وما فيها من أضاليل، يصبح بها ويمسي على الناس في كل المنابر المفتوحة أمام خُوارِ عجله الصقيل؟”.

وزاد المتحدث ذاته: “إذا حُرِم العلماء من وسائل الإعلام الرسمية والرقمية، وحيل بينهم وبين الناس، فأين يسمع الناس صوت الحق؟ وإذا لم يطلع الشباب على رؤية الإسلام لكثير من القضايا الدينية والشرعية في دروس وخطب المساجد ومحاضرات العلماء فأين سيجدون ذلك؟”، ثم استدرك قائلا: “نعم المنبر ينبغي أن يظل بعيدا عن السيئ من القول، وعن الاتهام، وتصنيف الناس بالتشكيك في النيات، لكنه منبر الأمة الذي ينوب فيه الخطيب عن أمير المؤمنين الإمام، وعن رسول الله خير الأنام، بأدب التنبيه (ما بال أقوام يقولون كذا وكذا). وقد خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقل إلا حقا وصدقا في كل ما يهم المجتمع والأمة”، ثم أجمل بالقول: “وهذا وقت البيان قبل انهدام البنيان”.

كلفة انهيار الأسرة

في مقال بعنوان “وهم صناعة التيار” انتقد خالد الصمدي “المبشرين بانقسام المجتمع المغربي في علاقته بالنقاشات الدائرة حول المدونة إلى فسطاطين، وتيارين”، أي بين “من يقدس الإنسان”، و”من يقدس الأديان”، ثم علّق بأن هذه الفكرة توحي بأنه “لا يوجد في هذا البلد منذ تلكم الحقبة إلى اليوم علماء ولا فقهاء ولا مؤسسات علمية ودستورية، ولا باحثون نفسيون وسوسيولوجيون ولا أطباء ولا اقتصاديون، ولا قانونيون ولا مشرعون ولا قضاة مجتهدون، ولا أساتذة ولا مربون ولا آباء وأمهات واعون”.

ويدافع كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي عن أن “المغرب لم يكن يوما ولن يكون حبيس هذه الثنائية المتوهمة”؛ بل “قد أصبح لمعظم المغاربة، وخاصة الشباب منهم، من الوعي الديني والفكري والاجتماعي والأسري ما جعلهم يعزلون” أصحاب هذه الدعوى، “بعد أن انتبهوا إلى خدعة تشويه المفاهيم وتسويقها، وفهموا علاقة النص الشرعي بالاجتهاد وحدوده، وميزوا بين الحكم والفتوى، وانتبهوا إلى أهمية القيم في صيانة الإنسان وإقامة العمران، دون تناقض مع الشرائع والأديان، بعد أن انفضحت الأجندة الدولية لحقوق الإنسان (…) وتكسرت على صخرة العزة أزلامها، وثار عليها الناس في بلدانها، وفقدوا الثقة في مؤسساتها”، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ ما يزيد عن نصف سنة، والمدعومة أمريكيا ومن دول أوروبية.

ومن بين ما انتقده الصمدي “كلفة انهيار الأسرة” التي تُهمَل في النقاش؛ ومفادها أنه “بانهيار حضن الأسرة” ينبغي أن تُفتح مؤسسات من بينها: دور رعاية الأطفال المتخلى عنهم، دور العجزة، مزيدٌ من السجون، انتشار دور البغاء، مؤسسات التكفل بالأمهات العازبات وأطفالهن، دور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تتخلى عنهم الأسر، مؤسسات علاج الإدمان والمخدرات، مزيد من المستشفيات لعلاج الأمراض النفسية، وأخرى للقيام بعملية الإجهاض، و”مساحات لدفن أجنة الزنا المسمى زورا العلاقات الرضائية”، وفتح مؤسسات تعليمية جديدة لاستدراك الهدر المدرسي الناتج عن عدم الاستقرار الأسري.

ثم علق المتحدث بأن “انهيار الأسرة” ترافقه “كلفة اجتماعية ونفسية ومادية كبيرة على الدولة والمجتمع؛ ولذلك كان الاستثمار في استقرار الأسرة استثمارا في استقرار الدولة والمجتمع، وانهيار هذه المؤسسة فتح للمجتمع على المجهول”، كما أنه دافع عن أن “حماية حقوق الطفل تبدأ بقوله تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا)”.

ثم استرسل الصمدي: “إلى الذين يتباكون على حق الطفل المولود من علاقة زنا في النسب، قائلين ما ذنب هذا الطفل الذي جاء إلى هذا الوجود ولم تكن له يد في ما صنع والداه، حين عبثا بنطفهما ذات يوم في نزوة عابرة وعلاقة غير محسوبة؟ كيف تتباكون على وضع هذا الطفل البريء وقد دافعتم باستماتة عن الحرية الفردية في العلاقات الجنسية، ورفع التجريم عن الزنا واعتبرتموه حرية شخصية في التصرف في الجسد، ودعوتم إلى توزيع العوازل الطبية وموانع الحمل في الطرقات بزعم الصحة الإنجابية، ودعوتم إلى حرية الإجهاض، وروجتم في وسائل الإعلام أن هذا الشكل من الحمل لا ينبغي أن ينظر إليه بنقص بقدر ما ينبغي تقبله بزعم أنه واقع في نظركم لا يرتفع؟”.

وواصل صاحب المقال: “لقد اعتبرتم تنظيم العلاقات الاجتماعية بالحشمة والستر تخلفا وتحجرا، حتى إذا وقع الحمل غير المرغوب صرتم تبحثون له عن أقرب طريقة للتخلص منه بالإجهاض، ولا مانع لديكم من رمي الأجنة في مطارح النفايات، ومن نجا منهم من هذا الوأد المعاصر والكارثة الماحقة صرتم تبحثون له يمنة ويسرة عن نسب وعنوان، عن طريق الدعوة إلى استخدام التحاليل الطبية، وحتى وإن نسبتموه لأب من زنا بأي طريقة كانت فسيعيش هذا الطفل البريء أو الطفلة البريئة عاهات نفسية مستدامة حين يصير شابا ويعرف أنه ابن علاقة غير شرعية، وسوف تتجنب الأسر مصاهرته مستقبلا، إن رغب في الزواج حرصا على استمرار واستقرار أنسابها الشرعية”.

نظام الإرث ونقاشُ التعصيب

في باب الإرث ذكر الصمدي أن “نظام الإرث في الإسلام كما هو معلوم لدى الجميع كله فريضة من الله وبيان من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مجال فيه للاجتهاد، سواء في ذلك الإرث بالفرض أو الإرث بالتعصيب (…) وتبقى الحالة التي يتداولها النشطاء ويركبون عليها للدعوة إلى إلغاء نظام الإرث بالتعصيب هي حالة ميراث الأعمام أو أبنائهم إن اجتمعوا في التركة مع بنت أو بنات المتوفى حين غياب الابن الذكر العاصب، مع إثارة ما يترتب على ذلك من ظلم محتمل للبنات وأمهم، فهذه الحالة الوحيدة لا يمكن أن تقوم مسوغا على الدعوة إلى إلغاء نظام التعصيب برمته، الذي تؤطره نصوص قطعية”.

وزاد المتحدث شارحا: “هذه الحالة لا تتعلق بخلل في منظومة الإرث يقتضي الإصلاح، لكن مردها إلى خلل في نظام العلاقات الاجتماعية الذي ينبغي الاشتغال العميق بإصلاحه. وقد تضمن الفقه الإسلامي حلا لهذه النازلة في نظام الهبة والصدقة دون المساس بنظام الإرث، ويتمثل هذا الحل في هبة الأب لابنته أو بناته ما يشاء من ممتلكاته قيد حياته إن خشي عليهن ضيق العيش بعد وفاته، مع احتفاظه بحق الانتفاع منها، وينتقل هذا الانتفاع إليهن بوفاته. وهذه المعاملة يسميها الفقه الإسلامي ‘العمرى’، وهي جائزة شرعا ولا خلاف فيها”، وتابع: “وبالتالي يكون الفقه الإسلامي قد اجتهد من خارج نظام الإرث في رفع ما يمكن أن يقع من ظلم اجتماعي لا علاقة له بنظام الإرث، بقدر ما له علاقة بفساد الطباع والعلاقات الاجتماعية، لأن الأصل أن يكون الوارث بالتعصيب حاميا للأنثى لا مضارّا لها وقد يصل به الأمر إلى التنازل لها عن حقه في الإرث توددا لها وصلة إن رأى في أخذ نصيبه من الإرث ضررا بها. وقد أعطت الدولة مثالا من نفسها على ذلك حين تنازلت في النص الحالي للمدونة عن حقها في الميراث بالتعصيب (بيت المال) للورثة الوارثين بالفرض عند عدم وجود عصبة”.

كما يقدّر خالد الصمدي أن “دعاوى إسقاط الإرث بالتعصيب برمته أو تغيير بعض مقتضياته بدعوى أنه اجتهاد باطلة ولا تستند إلى أي أساس شرعي، إنما الغرض منها خلخلة نظام الإرث عروة عروة، لا أقل ولا أكثر؛ وعوض أن تشير الأصابع إلى مكان الخلل وهو فساد العلاقات الاجتماعية والسعي إلى إصلاحه، وجهت أصابع الاتهام إلى نظام الإرث في الإسلام في محاولة لتغييره، وهو المنظومة المتكاملة التي تحقق أروع صور العدل والمساواة لأنها تنزيل من عليم حليم”.

“البوليميك” البرلماني

عبّر المسؤول السابق والأكاديمي خالد الصمدي عن اطمئنانه إلى “التعهدات المؤطرة لمراجعة مدونة الأسرة، إلى حدود مرور النص بالمجلس الوزاري الذي يرأسه جلالة الملك؛ فلن تتضمن بحال ما يحل الحرام أو يحرم الحلال، وستقدم اجتهادات في ما يحق أن يكون فيه الاجتهاد”، ثم استدرك قائلا: “لكن المغاربة سيضعون أيديهم على قلوبهم حينما سيحال المشروع على البرلمان بغرفتيه؛ ليس بسبب عدم إيمانهم بأدوار هذه المؤسسة في ترسيخ التعددية وتدبير الاختلاف، ولكونها فضاء للتداول الحر والنزيه لكل ما يحال عليها من مشاريع قوانين بغية تجويدها ثم التصويت عليها بما يعكس إرادة الأمة في تشريعات تلبي حاجتها وتستجيب لطموحاتها، أو بسبب عدم وجود نخب في مستوى تحمل المهمة التشريعية والقانونية بوعي ومسؤولية، وإنما يعود ذلك إلى أنهم يعلمون أنه وصلت إلى هذه المؤسسة التشريعية، بسبب تصويت غير مسؤول وغير محسوب العواقب، بعض العاهات المستدامة التي تعاني من منسوب عال من الأمية الأساسية الأبجدية، والجهل المطبق بخطورة الأدوار التشريعية لهذه المؤسسة”.

وتابع المتحدث بأن هؤلاء “لا يعيرون اهتماما لتأطير التشريع بمقتضيات الدستور، ولا يشعرون بخطورة الجهل الشرعي والعلمي والقانوني في المس بهوية المغاربة ومنظومة قيمهم الجامعة وهم يقومون بمهمة التشريع، همهم الوحيد هو إثارة الزوابع طلبا لـ’البوز’ (الإثارة)، مع نشر التدخلات على المباشر، في خرق سافر للقانون الداخلي للمجلس أو استغلال الجلسات العامة لإثارة الزوابع؛ وكل ذلك من شأنه أن يؤلب الرأي العام ويخرج هذا النص التشريعي الهام من التداول التشريعي المسؤول إلى البوليميك (الجدال العمومي) الذي يعطل التشريع عوض إغنائه والرفع من جودته”.

ثم استحضر الصمدي التنبيه الملكي في رسالة إلى البرلمان بمناسبة مرور الذكرى 60 لتأسيسه “إلى ضرورة توفر مجلس النواب بغرفتيه على مدونة للأخلاقيات تحفظ لهذه المؤسسة هيبتها وحرمتها، كما سبق أن أمر بتوفير الموارد المالية اللازمة التي تمكن الفرق البرلمانية من التوفر على خبراء مختصين في القضايا المعروضة على اختصاصات المجلس لإعداد دراسات بشأنها، وتمكين النواب منها للاشتغال في ضوئها، إيمانا (…) بحاجة المغاربة إلى نصوص تشريعية جيدة تحترم هويتهم الجامعة وتنظم شؤون حياتهم وترقى بها إلى ما هو أفضل”.

وأردف كاتب المقال: “نقول هذا من خلال تجارب مرة سابقة عشناها تحت قبة البرلمان حولت النص المحال عليه من المجلس الوزاري من لباس أنيق متناسق الألوان إلى جبة مرقعة لا لون لها ولا طعم ولا رائحة، بسبب سياسة المزايدات والتوافقات على حساب جودة النص وفعاليته؛ فكان ذلك سببا في تعطيل مجموعة من الأوراش التي بنيت عليها آمال عريضة بسبب صدور نص تشريعي في الجريدة الرسمية تنتجت عنه صعوبات جمة أمام المشتغلين بالتنزيل في المؤسسات التنفيذية، وهو ما عانت منه المدونة الحالية المصادق عليه سنة 2004، ما عرضها مجددا للتعديل بعد مرور 20 سنة على العمل بها”.

وتساءل الصمدي في ختام شهادته على تجربته الوزارية في علاقتها بالبرلمان: “هل ستكون المؤسسة التشريعية في مستوى اللحظة فتقطع الطريق أمام هذه الكائنات، أم ستسقط في مطب المزايدات وتعيد ملف مراجعة المدونة إلى نقطة الصفر بإفراغه من محتواه، بعدما بذل فيه المغاربة عبر مؤسساتهم العلمية والفكرية والدستورية جهودا كبيرة طيلة ما يقرب من السنة حتى تخرج للناس مدونة تليق بالأسرة المغربية ترفع تحدياتها وتستجيب لحاجاتها هوية وتنمية؟”.

‫تعليقات الزوار

19
  • العيساوي
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 03:28

    الامور واضحة بينها الله سبحانه في كتابه العزيز،فمن شاء فليطبقها،ومن خولت له نفسه أنها أحكام رجعية لاتتناسب مع الموضة،فليتبع مايشاء.وبالعقل نمييز،وبالعقل نرى ماهو الصحيح وماهو الخطأ.ربنا يهدي عباده لما فيه الخير.انتهى الكلام.

  • Larsen
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 03:54

    افكارك اسي الصمدي وامثالك من العدالة والتنمية اصبحت في خبر كان وليس عندنا مانعمل بها.حزب العدالة والتنمية ذهب مع الريح ولم يعد.

  • ش.عبدالرحيم
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 04:45

    شهادة حق لله فيما قاله انه وضع النقط على الحروف كما يقال وذكر الجوانب الايجابية والسلبية بالنسبة للطائفتين اللتين تدافعان عن تعديل المدونة فطائفة تستند الى سند شرعي وعن علم وتقدير العواقب دنيا واخرة وطائفة هدفها الاساس هو تنفيذ اجندات غريبة على بلدنا الذي يعتز بانه بلد دينه الاسلام الحنيف منذ قرون
    واهله اهل القران والسنة الشريفة الصحيحة
    والبقاء للاصلح باذن الله

  • ميمون
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 05:00

    كفانا مغالطات وضحك على الذقون…

    عموم المغاربة مسلمون ومتشبتون بدينهم ويريدون مدونة اسلامية خالصة…

    ولكن هناك شردمة ارتابت في دينها…

    وهي نافذة وتريد إرغام شعب كامل على اتباع رأيها الفاسد…

    والحل واضح…

    مدوتان الأولى اسلامية والثانية مدنية وكل شخص يختار ويتحمل مسؤولية خياره…

    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر…

    كل شات تتعلق مكراعها…

    أسيدي بغينا نعيشو ونموتو مسلمين…

    أسيدي بعدونا وبعدو وليداتنا…

  • يحيى
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 05:53

    السلام عليكم.
    سلمت يداك، بورك في لسانك وقولك كلمة الفصل.
    مقال ممتاز يشفي بعض الحيف من دعاة الفتنة وتغريب المجتمع . لا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

  • المغربي
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 06:17

    مدونة الاسرة تهم ااحميع الاباء والامهات والابناء والبنات تهم المطلقات واامطلقين والعزاب والعازبات والمتزوجين
    والارامل والايتام
    تهم المال والروح والعقل .تهم الاسرة تهم ااافراد
    وتهم المسلمين بالاساس وعلى الخصوص المغاربة المسلمون تهم المغاربة المسلمون المسلمون المسلمون .
    لماذا المسلمون ؟؟؟؟؟؟
    فكروا في هل المغاربة مسلمون او لا ؟؟؟؟؟
    السؤال ما الفرق بين الزواج والزنا العلاقات الرضائية؟؟؟؟
    فهل يفضل المغاربة الزنا او عقد الزواح ؟؟؟؟
    لماذا يتمسك اامغاربة بنظام الارث الشرعي في الاسلام مع انهم فقراء ؟؟؟؟
    ولماذا يوافق الازواح على النفقة والخضانة والولاية الاب وسكنى اامحضون ومتعة الطلاق هل لانها قانون او لانها شرع ؟؟؟
    السؤال ما اهمية الشرع والفرق بين الملاحدة فيه والمسلمون ؟؟؟
    نعيد السؤال هل المغاربة مسلمون ؟؟؟
    والسؤال الاهم فهل اذا اذا ذهبت قدسية الدين الذي هو الضمير واالخوق من الله فهل تبقى قدسية لشيء ما على وحه هذه الارض ؟؟؟؟
    السؤال الاخير ما علاقة القانون بعقيدة ودين المسلم .؟؟؟
    ما علاقة قانونوالاسرة وعقيدة المسلم ؟؟؟ هل يقبل المسلم الزنا ؟؟؟؟
    اتفوا الله فكلنا غدا محاسبون

  • عبدالله الراضي
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 06:32

    لم تمر هرطقات المفسدين الجدد ما دام أمثال هؤلاء الرجال حاضرين في الساحة، شاهت وجوه كل أولائك الذين يحاربون دين الله ويتمردون على أوامر الله، يشجعون على الزنا ثم يتباكون على الأطفال المتخلى عنهم، يدافعون عن حقوق المرأة وهذا جميل ثم يتحاملون على راعي المرأة وصائن حقوقها، يلغطون ضد تزويج القاصرات وهم باسم الاههم باكوش ياتون في ناديهم كل منكر، نعم ما بال قوم ينهون عن منكر وياتون باقبح منه.

  • سليماني
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 07:02

    إذا العرب شكرت أوجزت فشكرا للكاتب وشكرا لهيسبريس.

  • محمد
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 07:08

    الآن أحسنت هسبرس.
    مثل هؤلاء الخبراء هم الذين نريد في سياق النقاش الجاد لمدونة الأسرة.

  • Amin
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 07:47

    “ولا مانع لديكم من رمي الأجنة في مطارح النفايات”
    بالعكس الحداثيون و الحقوقيون ضد الخوف من العقاب و الفضيحة و عدم الاعتراف بالطفل خارج اطار الزواج من طرف الاب الذي يدفع بالأم برمي الرضيع في القمامة

  • hassaaaaannn
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 07:51

    كلام في الصميم من السيد الصمدي، رأيك مقبول، تكلمت وأصبت يجب ترك المسائل الأسرية لأهل العلم والمختصين ولا يجب تقسيم المجتمع إلى تيارين فنحن بلد إسلامي لذا يجب علينا ان نتمسك بشرع الله ورسوله، فلا اجتهاد مع وجود نص شرعي.

  • بوطيب
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 08:07

    السلام عليكم
    بارك الله فيك الأخ، يجدون حرية الغرب. حرية الفساد والبغاء، كرية المثلية: الرجل مع الرجل، المرأة مع المرأة. إنتشار الزنا فساد الَكتمع الشرب في النصوص القرانية بشعار تحقيق المساواة! تخريب الاسرة بحجة الحرية الفردية. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. صدق الله العظيم.

  • هل حكومتنا مسلمة
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 08:29

    المغرب بلد مسلم وملكنا امير المؤمنين سليل رسول الله وفي القرآن لا أحد يخرج عن أوامر الله وحده من يحلل ويحرم .. لماذا يطلع علينا بعض الوزراء والمسؤولين ويفتون بان القران قديم ومن أساطير الاولين يحللون الزنى باسم التراضي ويرفضون الوصايا الالاهية بدون علم كالارث والتعدد .. وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ..

  • ابو هدى
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 09:18

    يبدو أن ذ الصمدي يحاول ان يغالط نفسه ويغالط القراء حينما يحمل المدافعين عن حماية حق الاطفال في النسب للمدافعين عن عدم تجريم العلاقات الرضائية بين الرشداء والمدافعين عن الاجهاض.. في رأيكم اذا كان الرجل يعلم أنه إذا زنى بامرأة، ونتج عن هذا الزنا حمل، وأثبتت الخبرة الجينية أن الحمل من صلبه سينسب له، هل سيختار العلاقة الرضائية، أم سيختار الزواج؟
    الجواب الواضح هو ان عددا كبيرا من الرجال يفضلون العلاقات الرضائية لانها لا تكلفهم أي التزامات اتجاه المرأة واتجاه الاطفال .. بمعنى انها تكرس الافلات من المسؤولية

  • benha
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 10:09

    يظهر من كلام الاستاذ انه من المحافظين الاوفياء ، ويظهر و كانه لا يواكب التطورات المجتمعية والتغيرات الواقعة عليه والمؤثرة فيه ، فلو كان ما يقوله هو ما يؤمن به الجميع و يعتقد به ، ما كنا في حاجة الى تعديل هذه المدونة او الاحوال الشخصية قبلها ، ولكن بما ان هناك مطالبة بالتعديل يعني ان هناك مشكل او مشاكل هي التي دفعت الى ذلك مردها الى التحولات المجتمعية بفعل التاثيرات الخارجية والداخلية بفعل تطور الوعي والادراك والفهم لدى الانسان ، بعكس ما كان عليه من قبل ، واصبح الانسان ذكرا او انثى على دراية بحقوقه وواجباته ويدافع عنها بقوة ، فالمراة اليوم ليست هي المراة بالامس ، فقد اصبحت متعلمة وواعية وعارفة بحقوقها ، التي كانت مهضومة سابقا ، واصبحت تطالب بها بشراسة ، لما كانت المراة في دار غفلون وتمارس عاليها الوصاية و تعتبر ناقصة وتعطى الاولوية الكاملة للذكر ، كان من السهل تطبيق ما ذهب اليه الاستاذ وغيره، اما الان فلا ، فالمراة اصبحت تطالب بالمساواة وتعتبر الا فرق بينها وبين اخيها الرجل في اي شيء ولذلك وجب اخذ هذه الامور بعين الاعتبار في التعديل المرتقب .

  • mohajir
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:02

    من يكون هذا الشخص ليتكلم بإسم شعب بأكمله ويفرض عليه ما يملى عليه ويهين دينه وفقهاءه وعلماءه أوصل بنا الهوان إلى هذا الحد ؟ من يريد غير شرع الله فهو ليس منا ولسنا منه وغدا عند الله موعدنا ولن تغني عنه أي قوة مهما بلغت

  • Hmidou
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 12:10

    الحل هو التعددفي مواجهة المطالبين بالعلاقات الرضائية وعدم تجريم العلاقات خارج- زوجية
    في الماضي لم تطرح مشاكل الاسرة لان كان الرجل يتزوج واحدة واثنتين وثااث واربع .
    اذن الحل هو التعدد و الغاء اشتراط قبول الزوجة الاولى .
    عدد هاىل من الرجال يختنقون في علاقات زوجية متفككة وعلى وشك الانفجار لكن يتحملون كل شيء في سبيل الحفاظ على توازن ابنائهم وخوفا من الفضيحة و التشرد لهؤلاء الابناء و البنات
    ماذا لو سمح بالتعدد لوقف استفزاز وطغيان الزوجة الوحيدة ااتي تستقوي اليوم بنصوص المدونة في نسخها المتتالية وتستقوي بالنفقة التي يغدق عليها بها قضاء الاسرة بدعوى حماية الاطفال وووو.
    لو سمح بالتعدد سيكون الاستقرار الاسري للابناء و حفظ النسل وتجنب الفساد والدعارة اامقنعة كما قلتم (اي العلاقات الرضائية)
    وللتذكير في الواقع قلة قليلة من النساء من يقفن ضد التعدد : كثيرات هن النساء ممن تقبلن بالتعدد عض ان تبقى عانس و يشار اليها بالاصبع انها كذالك او انعا طالق او…

  • اقيقاي
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 17:52

    من اراد مدونة الغرب لا مرحبا به فى
    بلاد العروبة والاسلام وامارة
    المومنين فما عليه الا ان يرحل اليهم
    وليفعل ما يشاء فى بناته واخواته
    ونفسه ( لا شيء غير الكتاب والسنة )

  • صحيح
    الجمعة 26 أبريل 2024 - 18:04

    هذا الكلام كلام معقول إنه أمر مهون أن يترك الأمر لغير أهله وهم بني علمان الذين يريدون إفساد الأسرة نيابة عن أربعين مليون مغربي إرضاء للاسياد في الغرب تحت ظل الاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الدولية في سياق الأسرة الكريمة لايخدم مصلحة المجتمع وإنما سيؤدي إلى من الفساد والجرائم وماضاع من تمسك بشرع الله وقد هوى من أتبع ملة اليهود والنصارى والماجوس

صوت وصورة
أذربيجان بعيون مغربية
الجمعة 17 ماي 2024 - 11:52

أذربيجان بعيون مغربية

صوت وصورة
الذكاء الاصطناعي بعيون حقوقية
الجمعة 17 ماي 2024 - 01:22

الذكاء الاصطناعي بعيون حقوقية

صوت وصورة
أكاديمية المملكة وتصنيف الأديب الإفريقي
الخميس 16 ماي 2024 - 23:30

أكاديمية المملكة وتصنيف الأديب الإفريقي

صوت وصورة
اختناق تلاميذ في البيضاء
الخميس 16 ماي 2024 - 23:10 2

اختناق تلاميذ في البيضاء

صوت وصورة
أُسر "ضحايا ميانمار"
الخميس 16 ماي 2024 - 21:10 2

أُسر "ضحايا ميانمار"

صوت وصورة
تصنيف الأدباء الأفارقة
الخميس 16 ماي 2024 - 20:34

تصنيف الأدباء الأفارقة

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 3 أسابيع | 6 قراءة)
.