خرجت المطربة المغربية من أصول عراقية شذى حسون عن صمتها لتعلق على الهجوم والانتقادات التي طالتها عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد إشادتها بحبها الكبير لبلدها العراق، وتعبيرها عن سعادتها بالزيارة التي تقوم بها حاليا له.

وقالت شذى حسون إنها أحست بسعادة عير طبيعية عندما حلت ببلد أبيها، مضيفة أنها اشتاقت لمدينة بغداد كأنها لم تزرها منذ سنوات وأنها أجمل شيء في العالم، لتنهال عليها تعليقات الجماهير التي اتهمتها بالتنكر للمغرب البلد الذي نشأت وترعرعت فيه.

واختارت حسون حسابها الرسمي بمنصة “إكس” للدفاع عن موقفها، قائلة إنها تتشرف بمغربيتها كما عراقيتها؛ لأن البلدين عزيزان على قلبها مثل أمها وأبيها.

ودعت صاحبة أغنية “حلم عمري” محبيها لإيقاف الكراهية والتصدي للفتنة، موردة: “لا يوجد ما هو أغلى من الأبوين، نحبهم بنفس المستوى ونفس المحبة..اللهم احفظ آباءنا وأمهاتنا وبلادنا”.

جدير بالذكر أن شذى حسون ولدت في المغرب من أم مغربية وأب عراقي الأصل، وقد ظلت متشبثة بأصول والدها خلال مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب “ستار أكاديمي” الذي توجت بلقب نسخته الرابعة وحملت علم العراق، وهو الأمر الذي جر عليها وابلا من الانتقادات.

وحلت الفنانة ذاتها خلال الأسابيع القليلة الماضية بالمغرب، تحديدا بمراكش، من أجل الاحتفال بعيد ميلادها في حفل كبير احتضنه أحد الفنادق الفاخرة وعرف حضور عائلتها وأصدقائها المقربين من داخل وخارج المجال الفني.