في أواخر الستينات، كانت عندنا أسطوانة بعنوان “الباسبور لخضر” كانت تعجبني بلحنها الرتيب وبكلماتها التي لم أكن أفهمها كلها، لأنها كانت بلهجة جزائرية حسب اعتقادي آنذاك، كما أن الفرنسية تخترقها في الكثير من الأبيات. وظللت أعتقد أن صاحبها جزائري حتى سنوات السبعينات، حين التحقت بالجامعة. فأخبرني صديق وجدي أن المغني الشعبي اسمه محمد اليونسي وهو مغربي من نواحي مدينة بركان وأن الشاعر مغربي أيضا واسمه أحمد بنهاري.
الأثر الجزائري في المغرب الشرقي كان معروفا عندي قبل ذلك، اللهجة واللباس والأكل والعادات المتداخلة مع الغرب الجزائري بشكل واسع. وكان أهل الشرق متأثرين بالغرب الجزائري، معتزين أحيانا بهذا التميز الذي يجعلهم استثناء في أقاليم المغرب وجهاته. هذا العشق الذي سيضربه بومدين سنة 1975 عرض الحائط حين طرد عشرات الآلاف من المغاربة، الذين استعرضوا مأساتهم مرغمين أمام أهل الشرق المغربي، فانقلب ذلك الحب الأعمى لكره شديد لا يزال يسكن النفوس، ووقف المغاربة الوجديون والبركانيون وغيرهم إلى جانب إخوتهم المطرودين معبرين عن حس وطني ينفي كل تداخل خادع مع شعب الجزائر.
نهضة بركان في الملحمة التي صنعتها بقلب العاصمة الجزائرية أكدت هذا الميل الوطني الصادق عند أهلنا بشرق البلاد، وذكرنا إصرارها على تزيين صدرها بخارطة المملكة المغربية بالنقيض الذي صنعته بعض الفرق الرديئة، كتلك التي قابل جمهورها النشيد الوطني بالصفير وهو فريق يوجد اليوم في قعر الأقسام الهاوية، أو الفريق الذي دخل منطقة الغرور حين بدأ ينشر غسيل بلادنا في العالم وينصر اللئام المشارقة الذين يتمردون علينا كلما حانت ساعة الاستفزاز. فريق يستقوي بجمهور هو الأقل تربية وحضارة في تاريخ كرة القدم المغربية.
ما صنعته أقمصة نهضة بركان وفر على الدبلوماسية المغربية كثيرا من الجهد في إقناع العالم بعلاقة الأبوة والأمومة التي تربط الجزائر بدميتها المشوهة، وأوصلت العسكر الجزائري إلى اتهام نهضة بركان بالاعتداء على السيادة الوطنية للجزائر، فأين توجد هذه السيادة الجزائرية داخل الحدود الوطنية للمملكة المغربية؟
ثم هذا الاستقبال الكبير الذي قوبل به اتحاد العاصمة في المطار والفندق وفي كل مكان، أين منه عشر ساعات من الاعتقال في مطار الجزائر، في مشهد أضحك العالم كله على هذا الكائن الذي أنبته التاريخ بجوارنا، كأنه قدر لامتحان صبرنا وكظم غيظنا على السفهاء.
لقد قدم الفريق البركاني درسا للتافهين الذين ظلوا يؤمنون بأُخُوّةِ قومٍ هم أشد إيلاما من كل أعداء المغرب في التاريخ. وغمز بذلك كل مجانين القضايا الخارجة عن اهتمام الشعب المغربي، علما أن ما بين الشرق المغربي والغرب الجزائري من ارتباط تاريخي اجتماعي ثقافي أكثرُ قوة مما يجمع بين القومجيين والإخوان بالفلسطينيين.
هنيئا للنهضة البركانية هذا التعبير العميق والواضح عن حب الوطن الذي يفوق حب كل الجيران، أقارب وأباعد. ومزيدا من التعبير عن المواقف الواضحة والابتعاد عن المناطق الرمادية، في كل المجالات السياسية والرياضية والثقافية.
أكيد الوطن قبل البلد الجار ولو أن كلمة الجار لا محل لها من الإعراب بالنسبة للكراغلة الذين أكدوا حقدهم الدفين اتجاه بلدنا الحبيب بتصرفاتهم الهمجية والصبيانية غير المسؤولة
فعلا الوطن قبل الجيران أو بعبارة أخرى الوطن قبل كل شيء ( الله الوطن الملك )
افتضح أمر حكام الجزائر وإعلامها المغرض على وحدتنا الترابية،لقد تبين لمن لايزال يعيش على الشعارات الفارغة من مواطنينا أن أكبر عدو للمغرب والمغاربة هي الجزائر بحكامها وإعلامها وجزء كبير من شعبها الذي دجنته البروبغاندا الإعلامية الجزائرية،وأصبح كالكلب المسعور يقذف أسياده بما ليس فيهم.
ختاما عاش المغرب موحدا من طنجة إلى حدود موريطانيا ،ولا عزاء للحاقدين
الحمد لله اخيرا انتهت أسطورة خاوة خاوة الوطن اولا و اخيرا .الله الوطن الملك و عاشت جمهورية القباءل الحرة و عاصمتها تيزي وزو الاستقلال قريب إن شاء الله
جار السوء وجب معاملته بالمثل، المغرب له عدو واحد في العالم بأسره و هم الكراغلة
كلمة خاوة خاوة الجار خاوي الوفاض من طاق طاق حتى السلام عليكم السلام …. انتهى الكلام
“وأوصلت العسكر الجزائري إلى اتهام نهضة بركان بالاعتداء على السيادة الوطنية للجزائر، فأين توجد هذه السيادة الجزائرية داخل الحدود الوطنية للمملكة المغربية؟”
انا ايضا اتعجب من هذا الكلام الخطير و اريد ان اعرف ماذا تعني الجزائر هل يعني وصلت بها الدرجة ان تعلن انها هي و البوليساريو واحدة كما نقول ام انها تعتبر الصحراء المغربية جزءا من اراضيها?!!
ما عسانا الا ان نقول لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم كان الله في عون الشعب الشقيق مع حكامه
و هنيئا لبركان المرور مجانا للنهائي على حساب تعنت الكابرانات
نأسف للفريق الزائر على خضوعه لضغوط السياسة الفاشلة
” للبيت رب يحميه “…هذا ما فعله قميص ثوب، أما، ما تحمل قلوب المغاربة، فذاك شيئ آخر، حذاري من مس الشعور الوطني…هذا درس لمن يتعلم من قراءة تاريخ المغرب الأقصى…حذاري و اكررها لمن يجهل حب الأوطان!!!كلنا قمصان بركان!!!!!
لا خاوة ولا ستة حمص….الجزاءر كانت من المشاكل الكبيرة لدى المغرب من 1975 . لكن الحمد لله بالقيادة الحكيمة لملوك المغرب نجح المغرب في التقدم رغم عراقيلهم وانقلب عليهم شر افعالهم….المغرب بدون غاز نجح …والجزاءر بغازه وغباءه لم يستطع حتى توفير العدس والحليب لشعبه….ارجوكم يا اصحاب خاوة خاوة فيقو من الغفلة….راه الجزاءر تقول خاوة خاوة فقط خوفا من انفصال الأمازيغ في القبائل . ويدركون جيدا ان المغربي يحب ملكه وشعبه كيفما كان عرقه….متحدين عرب .أمازيغ . ويهود مغاربة….لا نفرق بين أحد إلا بالقوى…..
لم يكن قط ابدا اي حب للجزاءريين لا فب شرق المغرب ولا في غربه ولا في شماله ولا في جنوبه
لم تكن ابدا في ثقافة اامغاربة الاهتمام بشىء اسمه الجزاءر ولولا ان فرضو نفسهم علينا بالمعادات النابغة من عقدتهم لما كنا نذكر شيءا اسمه ااجزاءر
قوم همج في طبعهم واخلاقهم
عندما نسمع يوميا من الاعلام والابواق الجارة صباح مساء كلمة واحدة من الصحافة الرياضية السياسية المسيسة ان خريطة المغرب هي وهمية استعمارية أليس هدا تعد سافر على وحدتنا الترابية وعداء واضح و على درجة العداوة والكره ضدنا فمادا نحن هنا فاعلون الم يقبروا اخر شيء يجمع بيننا وهي الروح الرياضية فمادا نسمي هدا خاوة او عداوة بالله عليكم راني مصدوم من شدة العداوة الكبيرة للمغاربة وسيادتنا فمادا بقي بعد هدا وجب التفكير في هده العداوة ضدنا في كل مناسبة وبدونها فحسبنا الله ونعم الوكيل في هده الجارة الحمقاء البلهاء المسعورة التي تنبح صباح مساء ضدنا ضاربة عرض الحاءط لا جورة ولا اسلام ولا انسانية في غرض في نفس يعقوب اسمه الصحراء المغربية
أنا كبركاني أحب وطني المغرب ولاأعترف بشيء إسمه الجزائر
كما أؤكد أن أبناء فرنسا هم من يقلدون لهجنتنا البركانية المغربية وعاداتنا وتقاليدنا المغربية.
تعيش بلادنا المغرب ديما بركان
المغربي يمكن أن يصبر على كل شيء الا ان يمس في وطنه وعرضه
كما قال المرحوم الملك الحسن الثاني شعب التحديات و التحديات هي التي تبحث عن المغرب
الحمد لله على هذا الوطن و الحمد لله على هذا الشعب العظيم الذي يسكنه والحمد لله على هذه الأسرة الكريمة التي تحكمه
تحية لصاحب المقال، وتحية للنهضة البركانية على هدا الانجاز. أما النظام العسكري الجار فلا يخير ينتظرمنه.
سيناريو حجز أقمصة النهضة البركانية بمطار الذل و العار كان سيناريو محبوك الهدف من ورايه منع المنتخب الجزائري من المشاركة في كأس إفريقيا التي ستقام بالمغرب و حرمان الجمهور الجزائري من زيارة المغرب.
كابرانات الجزائر يعلمون علم اليقين أن الجمهور الرياضي الجزائري سيثور عليهم عندما يزور الرباط والدار البيضاء وطنجة و مراكش و أكادير و سيتابعون كأس إفريقيا في أجواء رائعة.
هذا هو سبب حجز أقمصة بركان و إنهم ينتظرون أن تكون العقوبات أشد حتى ينالوا مرادهم
تحية للاخ الفنان عماد السنوسي…. شكرا على الكاريكاتير…
لم يكن هناك اثر بل كانت هناك تقاليد وثقافة موحدة بين الغرب الجزائري والشرق المغربي .وهذا رأيي المتواضع المبني على معرفة هذين النطاقين..
أثناء احتلال فرنسا للجزائر سنة 1830 كان الغرب الجزائري تابعا للمغرب. وتسبب دعم المغرب للأمير عبد القادر الجزائري في مقاومته ضد فرنسا في معركة إسلي سنة 1844، التي انهزم فيها المغرب وتوقيع معاهدة للامغنية عام 1845، التي بموجبها اقتطعت فرنسا أجزاء ظلت تابعة للمغرب منذ العصور الوسطى.
وهذا ما يفسر الأثر المغربي في الغرب الجزائري وذلك عكس ماورد في المقال أعلاه.