يواجه الطلبة الجامعيون بمدينة مرتيل صعوبات كبيرة في إيجاد سكن خلال شهري يوليوز وغشت، بسبب تزايد الطلب على الكراء اليومي للشقق بالمدينة الساحلية، حيث يجدون أنفسهم مضطرين لإخلاء الشقق التي يكترونها بطلب من ملاكها في حدود 30 يونيو من كل سنة.
وفي هذا الصدد وجه محمد العربي المرابط، برلماني عن دائرة المضيق الفنيدق، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، دعا فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحي الجامعي بمرتيل أمام الطلبة الجامعيين خلال شهري يوليوز وغشت، قصد تمكينهم من اجتياز امتحانات الدورة الاستدراكية.
وأوضح المرابط، في سؤاله الذي طالعته هسبريس، أن الطلبة الذين يكترون شققا بمدينة مرتيل طيلة الموسم الجامعي يجبرون على إخلائها مع نهاية شهر يونيو، امتثالا لرغبة ملاك العقارات الذين يفضلون تأجيرها للمصطافين خلال الصيف بنظام الكراء اليومي، ما يضع الطلبة في مأزق حقيقي.
وأضاف البرلماني ذاته أن هؤلاء الطلبة غالبا ما يكونون مطالبين بإجراء امتحانات استدراكية، أو مناقشة بحوث التخرج أو اجتياز تدريبات مهنية خلال هذه الفترة، إلا أن صعوبة إيجاد سكن بديل وسط الازدحام السياحي تحول دون ذلك، ما يهدد بتعطيل مسارهم الجامعي ويقوض فرص نجاحهم في استحقاقاتهم النهائية.
وطالب البرلماني المرابط وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتدخل من أجل تمكين هؤلاء الطلبة من الاستفادة من خدمات الحي الجامعي، بما يضمن لهم متابعة تحصيلهم في ظروف إنسانية وملائمة.
طلبة مرتيل يكريو وطلبة افريقيا يسكنو مجانا فالحي الجامعي حسبنا الله ونعم الوكيل
نحن نعلم انه مند الاستقلال الوزراء لاينفدون بما يطلبه النواب وان الوزراء لايستجيبون لطلب المواطنون لأن بعضهم في خدمة مصالحهم ومصالح الدول العميقة واللوبي المتحكم في دواليب الحكم هدا هو المغرب مند (الإستقلال)
أنا موظف في القطاع الخاص، وأكتب إليكم اليوم لأعبّر عن معاناة يعيشها عدد كبير من الموظفين والعاملين بالمنطقة، في ظل أزمة سكن خانقة تفاقمت بشكل كبير خلال هذه الفترة.
لقد أصبح من شبه المستحيل العثور على سكن مناسب، حيث يتم عرض منازل تفتقر لأبسط شروط السكن اللائق بأثمنة مرتفعة تتجاوز 6000 درهم شهريًا، وذلك من طرف سماسرة يسيطرون على السوق العقاري بالمدينة. في المقابل، نجد أن أغلب العروض تهم الكراء اليومي، ما يزيد من صعوبة الوضع، خصوصًا في ظل الإقبال المتزايد على المدينة خلال هذه الفترة.
الأدهى من ذلك، أن العديد من الملاك والسماسرة يُجبرون المستأجرين على إخلاء منازلهم في اليوم الأخير من شهر يونيو، دون مراعاة لظروفهم أو التزاماتهم المهنية، وهو ما يجعلنا نعيش في ضغط نفسي كبير، لا لشيء سوى لأننا جئنا نبحث عن لقمة العيش في هذه المدينة.
وعليه، نناشد منبركم المحترم تسليط الضوء على هذه الإشكالية الحقيقية، على أمل أن تلقى صدى لدى الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول عاجلة تضمن للموظف كرامته واستقراره الاجتماعي.
فصلي 7 و 8 عطلة صيفية بالنسبة الحامعات والمدرسة العمومية . وان الحي الجامعي يقفل ابوابه في 30 يونيو و يبقى مفتوحا للعض الطلبة الذي لم يكملوا امتحاناتهم مع ادلاء بوثيقة ما يثبث ذلك من الكلية الى خين انتهاء الامتحانات و لأن البرلماني يتجاهل ولا يعرف ان الاحياء الجامعية في تلك الفترة الصيفية تتم فيها بعض الاصلاحات بسبب بعض التلف في مرافق الحي الى حين بداية الموسم الجامعي الجديد
لو كان هؤلاء الطلبة في الصين لما طلب منهم ذلك .بل يجب أن تعطى القيمة اولا للطالب بدل الساءح حتى يمكننا النهوض بالبلاد الا مستوى ترقى اليه .