أثار إعلان العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية عن تحديد فترة الانتقالات الصيفية من 1 يوليوز الجاري إلى 15 غشت المقبل موجة من الجدل والاستغراب في أوساط جماهير الكرة الوطنية وبعض مسؤولي الأندية؛ بالنظر إلى أن المدة المعلنة لا تتجاوز ستة أسابيع فقط.

وتساءل كثيرون عن مدى قانونية هذه الخطوة، خصوصا أن القانون الدولي لتسجيل اللاعبين المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ينص بوضوح على ضرورة ألا تقل فترة التسجيل الأولى عن 8 أسابيع، وألا تتجاوز 12 أسبوعا؛ وهو ما يجعل قرار العصبة خارج هذا الإطار الزمني.

وتواصلت “هسبورت” مع مصدر مسؤول داخل العصبة الاحترافية، والذي أوضح أن “الفيفا يتعامل مباشرة مع الاتحادات الكروية الوطنية في هذا الجانب، وأن العصب المعنية داخل هذه الاتحادات تختار الفترات الزمنية المناسبة لها للمركاتو”.

وتنص قوانين “الفيفا” بشأن فترات التسجيل على ما يلي: يجب أن تكون فترة التسجيل الأولى بين نهاية الموسم السابق وبداية الموسم الجديد، وأن لا تقل عن 8 أسابيع ولا تتجاوز 12 أسبوعا. أما الفترة الثانية، التي تكون في منتصف الموسم، فيجب ألا تقل عن 4 أسابيع ولا تتجاوز 8 أسابيع. ولا يجوز أن يتجاوز مجموع الفترتين معا 16 أسبوعا كحد أقصى.

ويظل هذا الموضوع مرشحا لمزيد من النقاش، خاصة إذا ما اعترضت عليه أندية تمثّل المغرب قاريا، وتحتاج إلى مرونة أكبر في صفقاتها الصيفية، خاصة أن نظام تسجيل اللاعبين التابع للاتحاد الدولي يشير إلى أن فترة “المركاتو” في المغرب تنطلق في فاتح يوليوز وتنتهي في الـ25 من غشت.