نواف سلام: لا استقرار في لبنان طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية

نواف سلام: لا استقرار في لبنان طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية | أخبار | الجزيرة نت

نواف سلام: لا استقرار في لبنان طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية

Lebanese Prime Minister Nawaf Salam speaks during a press conference with Qatar's Prime Minister Mohammed bin Abdulrahman Al-Thani (not pictures) in Doha on June 24, 2025.
رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أكد أن الدولة تواصل العمل على حصر السلاح بيدها وحدها (الفرنسية)

قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام اليوم الأربعاء إنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في بلاده ما دامت إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها واحتلالها أجزاء من أراضي الدولة.

وأضاف سلام خلال كلمة في اجتماع خاص بمقره في العاصمة بيروت "من هذا المنطلق نكثف الضغوط السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا، وإعادة إعمار ما دمره العدوان" الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الدولة اللبنانية "تواصل جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بقواها الذاتية بهدف حصر السلاح في يدها وحدها"، مشددا على أن حكومته "عززت السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدي إليه عبر إجراءات إدارية وأمنية صارمة للحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة".

وأوضح أن الحكومة "أطلقت تعاونا مباشرا مع الجانب السوري لضبط الحدود ومكافحة التهريب وتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين".

epa12185330 US Ambassador to Turkey and Special Envoy to Syria Tomas Barrack speaks during a news conference following a meeting with the Lebanese parliament speaker in Beirut, Lebanon, 19 June 2025. Barrack is on an official visit to Beirut to meet Lebanon's leaders. EPA-EFE/WAEL HAMZEH
المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي توم باراك ركز على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية (الأوروبية-أرشيف)

المقترح الأميركي

وفي الإطار، ذاته قال مسؤول لبناني اليوم في تصريح لوكالة الأناضول إن المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي توم باراك إلى بيروت في يونيو/حزيران الماضي يتمحور حول 3 عناوين، أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وأضاف المسؤول -الذي فضل عدم نشر اسمه- أن المقترح الأميركي مكون من 5 صفحات، وأنه لا يتضمن مهلة زمنية لتطبيقه.

وتابع أن "العنوان الأول سحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية، وثانيا إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة".

أما العنوان الثالث -بحسب المسؤول اللبناني- فيتضمن "إصلاح العلاقة مع سوريا على المستويات المختلفة الأمنية والسياسية وضبط الحدود وصولا إلى ترسيم الحدود وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية".

وشدد على أن لبنان ملتزم بحصر السلاح بيد الدولة، لكنه سيطالب بوقف مباشر لاعتداءات إسرائيل وبضرورة انسحابها وإطلاق مسار إعادة الإعمار لجنوب البلاد.

إعلان

ولفت المسؤول إلى أنه "لا معلومات حتى الآن حول موقف حزب الله إذا وافق على حصر السلاح بيد الدولة، وهو ما ننتظره الأيام المقبلة"، مشيرا إلى أن "المبعوث الأميركي سيزور لبنان الأسبوع المقبل".

وسبق أن أعلن حزب الله تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش بشأن تسليمه إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.

وكانت إسرائيل شنت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن إسرائيل لم تلتزم به ونفذت انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين تواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.

المصدر: وكالة الأناضول

إعلان

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 21 ساعة | 1 قراءة)
.