عبّر زوار شاطئ عين الذياب بالدار البيضاء عن غضبهم من سلوكات بعض أصحاب المسابح الخاصة، والذين منعوا المواطنين من الاقتراب من هذه الفضاءات.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشار فيديوهات يعبر فيها مواطنون عن رفضهم المنع من المرور بجوار أحد المسابح المعروفة، على الرغم من وجودهم بالشاطئ دون ولوجهم هذه الفضاءات الخاصة.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديوهات، يؤكدون من خلالها إقدام حراس الأمن الخاص لأحد المسابح على منعهم من المرور في الشاطئ بدعوى أن الفضاء خاص بهم.
ولم يستسغ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأمر، معبرين عن رفضهم “خوصصة الشاطئ” واستحواذ فئة معينة عليه، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لوضع حد لذلك.
ويطالب البيضاويون السلطة على مستوى عمالة آنفا بفتح تحقيق في هذه الواقعة والتدخل بشكل حازم لمنع استغلال الشواطئ من لدن بعض الفضاءات واحتكارها في وجه الزوار.
في المقابل قال مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، أن هذا السلوك مرفوض من لدن أي جهة كانت، موردا بأنه “لا وجود لأي قرار أو شاطئ خاص”.
وسجل أفيلال، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه من غير المقبول منع المواطنين من الولوج إلى الشاطئ أو المرور منه بداعي الاقتراب من المسابح.
ولفت المسؤول الجماعي ذاته الانتباه إلى أنه “إن كانت بعض السلوكات الانفرادية بمنع المواطنين من الوصول إلى المسابح فقط، فهذا لا يستوجب معه منعهم من الولوج إلى الشاطئ المحاذي لها”، مشددا على أن الشواطئ الخاصة ممنوعة ولا يمكن السماح بها.
مادام المسؤول الجماعي اكد عدم قانونية المنع وعدم وجود شواطيء خاصة فانه يجب على شرطة الشواطيء التي تتجول في الشواطيء على متن دراجات نارية باربع عجلات صالحة للسير على الرمال او على ظهر الخيول ان يتدخلوا ويطلبوا ازالة هذه الحاجز ان وجدت سواء كانت اشرطة بلاستيكية او اسلاك معدنية او غيرها مع تحرير محاضر واحالتها للجهات المختصة لاتخاذ مايلزم قانونا في حق المخالفين لنظام الشواطيء
هناك شاطئ خاص بالصخيرات عرفتيه
بصراحة انا مع خوصصة الشواطئ الصغيرة لأن عدد المصطافين يكثر سنة على سنة و الحيز المكاني لا يتغير و لا يصبح للإستجمام أي معنى في ظل الزحام و التلوث و كثرة الأزبال اعزكم الله و اامشاحنات و السلوكات الغير حضارية التي لا تتغير في كل سنة و الملاحظ غياب المراقبة الفعلية.. على الأقل الشاطئ الخاص سيكون مراقب و نظيف و متحكم في العدد المسموح له الولوج خاصة في أيام نهاية الأسبوع و كذلك تستفيد الجماعات المحلية من ذلك التدفق البشري لتحسين مداخيلها..