كيف تتصدى منظومة الدفاع الجوي الإيرانية للأهداف المهاجمة؟

يعتمد الدفاع الجوي الإيراني على استخدام عدة طبقات لصد الأهداف المهاجمة، يمكن تبسيطها تقديريا إلى 3 مديات تختلف حسب الطرازات والتقارير التقديرية.

وكان التلفزيون الإيراني أعلن صباح الجمعة أن منظومات الدفاع الجوي تصدت لمُسيّرات انتحارية في أجواء محافظة أصفهان الواقعة في قلب إيران ومدينة تبريز شمال غربي البلاد.

وجاء -الذي قال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل نفذته- في سياق الرد على في 14 أبريل/نيسان الحالي.

وحسب تقرير لمحمود الكن بثته قناة الجزيرة، تتمثل المديات الثلاثة التي يستخدمها الدفاع الجوي الإيراني في التالي: المدى الطويل، وفيه تستخدم صواريخ اعتراضية مداها أطول من 100 كيلومتر.

ويمكن تصنيف مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية ضمن نطاق المدى الطويل منها: ــ منظومة صواريخ "باور-373″، وهي إيرانية محلية الصنع لديها القدرة على رصد الأهداف على بعد أكثر من 400 كيلومتر، في حين تمتلك صواريخها القدرة على صد الأهداف على بعد يصل إلى 250 كيلومترا.

ــ منظومة "إس-300″، سوفياتية الصنع، لديها رادارات قادرة على رصد الأهداف حتى مدى 350 كيلومترا، في حين تعترض الصواريخ إلى مدى يصل إلى 200 كيلومتر.

ــ منظومة "أرمان"، ويمكنها اعتراض الصواريخ على مدى تقديري يصل بين 120 و180 كيلومترا.

أما بالنسبة للمدى المتوسط، فتمتلك إيران عدة منظومات منها: ــ "خورديد 15″، وتستطيع اعتراض الصواريخ في مدى يصل إلى 75 كيلومترا.

ــ "مرصاد"، وهي مطورة من الصواريخ الأميركية "إم آي إم 23 هوك"، ويمكنها اعتراض الصواريخ في حوالي 40 كيلومترا.

أما بالنسبة لأنظمة الدفاع الجوي قصير المدى فتمتلك إيران منظومات منها: ــ "يا زهراء" وتصل إلى نحو 15 كيلومترا.

ـ أنظمة "تور"، ويصل مداها إلى نحو 12 كيلومترا.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة    (منذ: 2 أسابيع | 4 قراءة)
.