ما هو «الأبارتهايد»؟.. سبب إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تهجير الفلسطينيين

كشف المركز المصري للفكر والدراسات عن أسباب إصرار قوات الاحتلال على التهجير القسري للشعب الفلسطيني واستمرار حرب الإبادة الجماعية ضده، لافتًا إلى أنَّ هذا يرجع إلى ما يسمى «خطة التهجير القسري وهندسة الحيز» أو ما يعرف بـ«الأبارتهايد» وهندسة الحيز.

نظام «الأبارتهايد» والفصل العنصري  وأوضح المركز في دراسة له أنَّ حث الجيش الإسرائيلي سكان مدينة غزة على التحرك جنوًبا يعد ضمن الخطة الإسرائيلية لنظام «الأبارتهايد» والفصل العنصري  الذي تنتهجه ضد الوجود  الفلسطيني، والذي يقضي بالتفوق الإسرائيلي في المنطقة التي تحددها داخل الخط الأخضرّ وفي الضفة الغربّية وشرقي القدس وقطاع غّزة، مقررة أن يعيش المستوطنون الإسرائيليين في حيز متصل في حيز متصل.

فالمواطنون اليهود المقيمون في الأراضي الواقعة بين النهر والبحر يديرون حياتهم خلال حيز واحد، مع استثناء قطاع غزة، فيما يعيش الفلسطينيون في جيوب منفصلة لا يتمتعون بالحق في الإدارة أو الحق السياسي في ظل خطة إسرائيل لهندسة الحيز الفلسطيني لفصل الشعب عن بعضه البعض ديموجرافًيا وسياسًيا، ولكي تقوم بهذا الأمر فإنها تستغله عبر سياسة تهويد الأرض والتهجير القسري.

قانون تهويد الأرض وتحدث المركز عن قانون تهويد الأرض وأنّه منذ عام 1948 تحاول إسرائيل تهويد الأرض عبر السيطرة على أكثر من  %90 من الأرض الخضراء، وهو ما قامت به أيضا بعد حرب العرب وإسرائيل في يونيو 1967 والسيطرة على الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال إنشاء الأنفاق وإقامة الحواجز التي تمنع حرية العبور وبناء المستوطنات غير المصرح بها دولًيا، وذلك عبر السكان الأصليين، والتي تعد جريمة إنسانية ضد القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة.

كما تناول المركز في دراسته فكرة التجنيس و، إذ تمنح السلطات الإسرائيلية الحق لجميع يهود العالم في الحصول على الجنسية الإسرائيلية، في المقابل لا يمكن لأي فلسطيني السفر إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل، هذا بجانب رفض عودة اللاجئين الذين نزحوا من الصراع الإسرائيلي من المناطق المختلفة، فيوجد نحو 5.

5 مليون لاجئ فلسطيني غير قادرين على العودة.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 1 أسابيع | 3 قراءة)
.