في منتدى تمويل التنمية بالأمم المتحدة: تونس تدعو إلى إصلاح المنظومة المالية الدولية

في منتدى تمويل التنمية بالأمم المتحدة: تونس تدعو إلى إصلاح المنظومة المالية الدولية

                                                                                                                                                                                                                                         شكرا على الإبلاغ!سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

موافق في منتدى تمويل التنمية بالأمم المتحدة: تونس تدعو إلى إصلاح المنظومة المالية الدولية نشر في يوم 26 - 04 - 2024 شاركت في المنتدى السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي المعني بمتابعة تمويل التنمية المنعقد بمقر بنيويورك من 22 إلى 25 أفريل 2024.

وفي مداخلته خلال النقاش العام، أبرز الوفد على لسان نائب رئيس البعثة عادل بن لاغة، أن هذا المنتدى ينعقد في فترة دقيقة تعمقت خلالها معاناة الدول النامية تحت تأثير الأزمات المتلاحقة وتواصل تعثر جهودها في التعافي وفي تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بسبب صعوبة الولوج إلى التمويل الميسر، بالإضافة إلى تفاقم أزمات الديون السيادية وفشل الأطر الحالية في معالجتها.

وأكد أن تتطلع إلى المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي سينعقد في إسبانيا العام القادم، وتأمل أن يشكل فرصة لاستخلاص الدروس من فشل المنظومة المالية الحالية وآلياتها في الوقوف إلى جانب الدول النامية ولتحقيق التوافق حول إعادة هيكلة النظام المالي الدولي ليصبح أكثر استجابة لحاجات دول الجنوب وأولوياتها، بما يضمن زيادة تمثيلها في مراكز اتخاذ القرار ويساعد على إرساء نظام اقتصادي عالمي أكثر إنصافا واستدامة لا يتخلّف فيه أحد عن الرّكب.

كما طالب الوفد بتفعيل خطة الأمين العام التحفيزية لأهداف التنمية المستدامة الداعية الى ضخّ السيولة وإعادة هيكلة الديون السيادية وخفض تكلفة الإقراض طويل الأجل وتوسيع تمويل الطوارئ وإعادة توجيه حقوق السحب الخاصة غير المستخدمة والترفيع في رأس مال بنوك التنمية متعددة الأطراف لتعزيز قدرتها على الإقراض الميسر، داعيا الدول المتقدمة إلى الالتزام بتعهداتها في مجال المساعدات الإنمائية الرسمية وبتنفيذ التزاماتها في مجال التمويل المناخي.

وأبرز الوفد الحاجة إلى إجراء تقييم جدي لدور وكالات التصنيف الائتماني وإلى مزيد تأطير عملها حتى لا تصبح سببا مباشرا في ارتفاع كلفة القروض للدول النامية وعائقا أمام الولوج إلى التمويل الميسر.

كما أكد على أهمية مساندة البلدان النامية على تعبئة الموارد الذاتية من خلال العمل بأكثر فاعلية على الحدّ من التدفقات المالية غير المشروعة وتحديد الأموال المنهوبة وتجميدها وتسهيل إعادتها إلى بلدانها الأصلية، وفق أحكام اتفاقية لمكافحة الفساد.

انقر لقراءة الخبر من مصدره.

مواضيع ذات صلة لدينا 83560549 خبرا ومقالا مفهرسا.

تونس      |      المصدر: تورس    (منذ: 1 أسابيع | 2 قراءة)
.