صول المطافي» كلمة السر في فتح أبواب النجومية لمحمد فوزي

كان الفنان محمد فوزي عضوا في فريق المدرسة لكرة القدم، واعتاد أن يحصل على المراكز الأولى مع الفريق، وفي إحدى المرات سافر فوزي مع الفريق إلى مدينة مجاورة للعب مبارة كرة القدم، وفي طريق العودة تعطل القطار الذي استقله فوزي، فطلب لأصدقائه منه أن يغني لهم، فاستجاب فوزي لطلبهم، وهنا سمعه أحد الأساتذة الذي نصحه بأن يترك كرة القدم، ووصفه بأنه «هيكون له شأن كبير في الغناء».

صول المطافي يقود محمد فوزي إلى عالم الغناء وأخد فوزي بنصيحة أستاذه على الرغم من كونه لا يعلم الطريق لعالم النجومية، وهنا أشار إليه أستاذه إلى الذهاب إلى محمد الخربوطلي «صول المطافي» ليدله على طريق الشهرة، فتعجب فوزي عندما سمع الاسم لأول مرة، وسأل «وإيه علاقة صول المطافي بالغنى؟».

وجاء الرد سريعا بأن الصول الخربوطلي يجوب المحافظات مع الفرق الغنائية بحكم كونه عازف بارع ويشارك في إحياء الحفلات الغنائية بجانب عمله الأساسي كصول مطافي، فضلا عن أنه يقرأ النوتة الموسيقية وله حس فني مميز.

محمد فوزي يسافر إلى القاهرة لإثقال موهبته الغنائية ومع ضغط المحيطين قرر فوزي أن يخوض التجربة وذهب ليتدرب على يد الخربوطلي الذي أشركه في أكثر من حفل ليصقل موهبته، قبل أن يقتنع فوزي أخيرا أن الفن هو طريقه، ويقرر السفر إلى القاهرة دون موافقة أسرته لدراسة الموسيقى واحترافها.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 1 قراءة)
.