الأمم المتحدة تحيي ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية

الأمم المتحدة تحيي ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية

تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ٧ مايو من كل عام ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية.

وتحيي المنظمة مناسبة سنوية للتذكر والمصالحة إجلالا لذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية في يومي 8 و 9 مايو ومناسبة هذا العام تحت عنوان "أطلق سراح حمامة السلام" كجزء من الإحتفال باليوم الدولي للسلام، ومن المجريات التاريخية التي مهدت لإنشاء الأمم المتحدة وأعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 26/59 المؤرخ 22 نوفمبر 2004، يومي 8 و 9 مايو وقتا للتذكر والمصالحة، وفي الوقت الذي تقر فيه بأن كلا من الدول الأعضاء يمكن أن تحدد لنفسها أياما تحتفل فيها بذكرى النصر والتحرير، حيث عقدت في يوم ٥ مايو الماضي اجتماع رسمي خاص بمناسبة الذكرى السنوية السبعين للحرب العالمية الثانية.

وتدعو المنظمة جميع الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد إلى الاحتفال سنويا بأحد هذين اليومين أو بكليهما بطريقة ملائمة، إجلالا لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية، وأكدت الجمعية العامة أن هذا الحدث التاريخي قد هيأ الظروف لإنشاء الأمم المتحدة، التي قصد بها أن تنقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب، وأهابت بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن توحد جهودها في مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة، مع اضطلاع الأمم المتحدة بدور محوري في ذلك، وأن تبذل كافة الجهود من أجل تسوية نزاعاتها بالوسائل السلمية، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وبطريقة لا يتهدد بها السلام والأمن الدوليان.

وأشارت الجمعية العامة في 2 مارس 2010، بموجب قرارها 257/64، إلى أن عام 2010 يوافق الذكرى السنوية الخامسة والستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، ولذا دعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال بهذين اليومين بطريقة ملائمة إجلالا لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية، كما طلبت إلى رئيس الجمعية العامة عقد جلسة رسمية استثنائية للجمعية العامة في الأسبوع الثاني من مايو 2010 إحياء لذكرى جميع ضحايا الحرب.

وخلال الاحتفال، قال الأمين العام إن الحرب العالمية الثانية هي واحدة من الصراعات الأكثر ملحمية في التاريخ من أجل الحرية والتحرير  مضيفا أن "تكلفتها تتجاوزت الحسابات حيث قتل 40 مليون مدني وقتل 20 مليون جندي، نصفهم تقريبا في الاتحاد السوفياتي وحده، وفي القرار 69/267، أشارت الجمعية العامة إلى أن الحرب العالمية الثانية "جلبت أحزانا لا توصف للبشرية، ولا سيما في أوروبا وآسيا وأفريقيا والمحيط الهادئ وأجزاء أخرى من العالم، وشددت على التقدم المحرز منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في التغلب على إرثها وتعزيز المصالحة والتعاون الدولي والإقليمي والقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، ولا سيما من خلال الأمم المتحدة، وإنشاء منظمات إقليمية ودون إقليمية وغيرها من الأطر المناسبة.

مصر      |      المصدر: البوابة نيوز    (منذ: 2 أسابيع | 3 قراءة)
.