مرحبًا بكل من فارق درب المليشيا واصطف مع الجيش
▪️الشاعر البروف/ المعز عمر بخيت الذي تم تعيينه وزيرًا للصحة، قد يختلف الكثير معه فكريًا، لكنه مهنيًا وكفاءة في عمله، كثيرًا ماتضع الأحزاب السياسية والكيانات الأخرى عقدة الانتماء قبل التجربة أو مزاولة العمل.
▪️كامل رجل منظمات وكان معارضًا للانقاذ وديسمبري ومن رواد الاعتصام وذو توجه يساري مثل يسارية المعز لكن المعز كفاءة ومحبوب في أوساط كبيرة لدى العاملين في الحقل الصحي، والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي لشاعريته وحضوره، وهذا لا ينقص من كونه سيقدم عمل مميز للحقل الصحي بالبلاد.
▪️الآن المعارضة واليسار،ذات نفسه انقسم لجزئين جزء مع الدعم السريع (أحزاب قوى الحرية والتغيير الدقير، حمدوك، وجدي، وشتات حزب الأمة وغيرهم من عملاء الإمارات).
وجزء آخر يقف مع الجيش وان كانت، له مواقف سابقة ضد الجيش مثل المعز وكامل وغيرهما، ولكنهم الآن يقفون موقفًا وطنيًا فيجب ان يتقبلهم الشعب.
▪️نريد أن نبني دولة ولكننا لا نريد أحدًا كل منا يكره الآخر وهذا ما يولد (المعارضة) ثم تتجه إلى الخيار (العسكري) أو الإفلاس عندما يفشل الشارع في التغيير، في حكومة حمدوك الشيوعية لو كنت بتصلي فقط فأنت (كوز) حتى وزير الصحة الذي جاء بعد (كور ونا) لم يسلم من ذلك، وكم مدير إدارة تمت ملاحقته بتهمة الكوزنة لالتزامه الخاص،، وكان وقتها الرجل الوحيد الذي يدخل المسجد ويخطب فيه هو (حميدتي) وألتف حوله (الزحف الأخضر) رغم أنه كان لغرض شخصي وليس من أجل الوطن، وكتبت في هذه الصفحة عن خطورة العواطف الدينية والانجرار خلف حميدتي لأن هنالك أغراض وطمع من خلف الرجل.
▪️هل ممكن ترك ماهو شخصي جانبًا بعد هذه الحرب ويبدأ العمل الجاد؟ من قصّر في عمله ووظيفته يحاسب، فالوزارات تتمتع بمراجعين وهيئة استشارية ومراقبين وموظفين كل له دوره، الوزارة ليست كالبقالة يكون المفتاح ودفتر الحسابات في جيب الوزير !؟علينا أن نتقبل الآخر كما هو والانقاذ كانت لديها تجارب مماثلة في (بعض الملفات) مع الكفاءات من ذوي الخلفيات اليسارية التي تختلف معهم فكريًا، فالدولة تدار بأبنائها بمختلف توجهاتهم الفكرية وهذا التلاقح الفكري والتنوع هو ما يبني البلاد، فمرحبًا بكل من وضع السلاح، ومرحبًا بكل من فارق المليشيا واصطف مع قواته المسلحة، ومرحبًا بكل كفاءة تعمل من أجل الوطن، الوطن يسع الجميع.
جنداوي 🇸🇩🌱