مياه عادمة تبعث المخاوف بتماسينت

اشتكى سكان جماعة “إمرابطن”، التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الحسيمة، مما سموه “الكارثة البيئية التي سببها الواد الحار الذي يخترق مركز تماسينت بالجماعة ذاتها”.

وأفاد سكان المنطقة بأن “هذا الواد الحار يشكل بؤرة سوداء في المنطقة بما يخلفه من روائح كريهة وحشرات ضارة، إضافة إلى ما يسببه من أمراض معدية”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وطالب المتضررون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنقاذهم من هذا الوضع، خاصة وأنه سبق أن تم التخطيط للشروع في إنجاز أشغال إنشاء محطة معالجة المياه العادمة بتماسينت، لكن دون تفعيل المشروع على أرض الواقع.

وفي تصريح لهسبريس، قال الفاعل الجمعوي محمد أجطي إن “الواد الحار الذي يخترق مركز تماسينت بجماعة إمرابطن بالحسيمة أصبح يشكّل خطرا حقيقيا أكثر من أي وقت مضى على صحة وسلامة ساكنة تماسينت، خاصة الأطفال والمسنين، من خلال الروائح الكريهة التي تنبعث منه والحشرات السامة التي تغزو المنطقة وتجبر الجميع على إغلاق النوافذ، خاصة في فصل الصيف”.

وأضاف أجطي أن سكان جماعة “إمرابطن” بإقليم الحسيمة، يطالبون الجهات المسؤولة بـ”التدخل العاجل لإنقاذهم من الروائح الكريهة التي تنبعث من الواد، بسبب مخلفات التطهير السائل الذي يشكل بؤرة سوداء بالمنطقة منذ مدة طويلة”.

وتابع المتحدث بأنه “في وقت سابق تم التخطيط للشروع في إنجاز أشغال إنشاء محطة معالجة المياه العادمة بتماسينت، إلا أنه لم يتم ذلك لأسباب غير معروفة لدى السكان إلى حد الآن”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 22 ساعة | 1 قراءة)
.