سفينة مغربية عالقة قرب طانطان .. ومهنيون ينتقدون وزارة الصيد البحري
انطلقت فجر اليوم الأربعاء محاولة لإنقاذ طاقم سفينة صيد أعالي بحار مغربية قرب سواحل مدينة طانطان، وذلك بعدما أدى عطب ميكانيكي بالمحرك إلى مكوثها في عرض البحر منذ أول أمس الاثنين، وسط تجدد شكايات المهنيين من وسائل الإنقاذ.
وكشفت الرابطة الوطنية للصيد البحري عن تعرض سفينة الصيد المسماة بـ”MIMOUNA 1″ لهذا الحادث بعدما كانت قادمة من المياه الدولية بغرض الصيد في أعالي البحار انطلاقا من ميناء طنجة في اتجاه ميناء الداخلة، لكن الرحلة ستتوقف قرب سواحل طانطان لأزيد من يوم بسبب تأخر وسائل الإنقاذ.
وكشفت مصادر مهنية مطلعة لهسبريس عن تحرك سفينة قطر مغربية لمحاولة إنقاذ “MIMOUNA 1” وطاقمها، فجر اليوم الأربعاء لجرّها نحو البر.
#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} واشتكت الرابطة ذاتها من انتظار طاقم السفينة أزيد من يوم عمليات الإنقاذ والخفر البحري، وذلك في ظل استمرار الجدل حول اختفاء قوارب الصيد المغربية.
وقال فؤاد بوؤدينة، العضو في الرابطة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء رابطة النقابات الحرة، إن “ظروف الإنقاذ البحري بالمغرب تعاني من نقص الموارد البشرية واللوجيستيك، ما يؤدي إلى اتساع حوادث المراكب”.
وأضاف بوؤدينة لهسبريس أن “الوزارة المكلفة بالصيد البحري مطالبة بتغيير سياستها في مجال الإنقاذ، وألا تبقى منحصرة في تخصيص كافة الوسائل المتاحة فقط إذا تعلق الأمر بالسفن والقوارب الأجنبية”، وفق تعبيره.
وفي ما يتعلق بسفينة “الميمونية” تطرق المتحدث إلى أن “المهنيين هم من سعوا متحدين إلى إبراز هذه الحادث، وذلك بعدما حاول الطاقم إرسال إشارات الاستغاثة إلى المسؤولين بشكل متواصل لأزيد من يوم دون أي جواب حتى فجر اليوم، مع إرسال مركب للقطر”، وأوضح أن الطاقم “سليم وبخير حسب الاتصالات اللاسلكية التي تم إجراؤها معه انطلاقا من ميناء الداخلة”.
وأشار العضو في الرابطة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء رابطة النقابات الحرة إلى أن “المسؤولين بحاجة إلى التحرك، خاصة في ظل استمرار اختفاء قوارب الصيد المغربية، وآخرها قارب بنجلون”.